زوار الصفحة

الأحد، 31 مارس 2013

ريناد الحازمي - دور الثقافة الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع -

يتجلى دور الثقافة الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع في العناصر التالية:


fig1-13
  1. الثقافة الإسلامية وحدها هي التي تحرر البشر من عبودية البشر، لأنها تستمد تصورها ومبادئها، وموازينها وقيمها، وشرائعها ، وقوانينها، وأوضاعها ، وتقاليدها من الله - سبحانه وتعالى - فإذا أوجبت طاعة التشريع فإنما هي طاعة الله وحده، وإذا أمرت بتنفيذ نظام فإنما تأمر بالخضوع لله رب العالمين.
  2. الثقافة الإسلامية يمكن أن تقوم بدور تطوير أساليب ووسائل لتطبيق الأحكام الشرعية، فعلى سبيل المثال: من المعروف بالدين من الضرورة أن الربا محرم شرعاً، وعلى هذا فكل مؤسسة أو بنك يقوم على أساس التعامل بالربا يعد محرماً، ولكن هناك نظام مصرفي آخر يقوم على غير الربا كالمؤسسات المصرفية الإسلامية، وهنا يأتي دور الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تبين الأسس العامة، لإنشاء مثل هذه المصارف الإسلامية، وهي التي تحدد الخدمات المصرفية التي يمكن أن تقدمها هذه البنوك.
  3. الثقافة الإسلامية تقوم بواجب بناء الإنسان المسلم، وتقوم أيضاً في الوقت نفسه بواجب الدفاع عن حصنه ضد التيارات المعادية، وذلك عن طريق تقديم الوسيلة الدفاعية المتطورة ، وأن تستعد لكل خصم يريد أن يزيف الحقائق الإسلامية ، أو يشوه تكامل ونقاء التصور الإسلامي.
  4. الثقافة الإسلامية زاد ضروري لكل مسلم يريد أن يعيش حياة إسلامية في عقيدة التوحيد ، وهي سلاح قوي بيد كل مسلم يملك العزم الإيماني ، والإرادة القوية ليواجه تحديات العصر ، ويتغلب عليها. فخير زاد للإنسان ثقافة إسلامية تحصن عقله ، ونفسه ، وأسرته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق